ظرفيت فرهنگى تاريخ عاشورا

[1] عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۵۹ ح ۲۹، - ر . ك : ج 2 ص 72 ح428 .

[2] بايد توجّه داشت كه آنچه در كلام شمارى از خطبا شهرت يافته كه «اهل بيت عليهم السلام ، همه كشتى نجات اند ؛ امّا كشتى حسين عليه السلام ، وسيع تر و پُر سرعت تر است» ، مأثور از اهل بيت عليهم السلام نيست . گفتنى است كه پس از جستجوى فراوان در ريشه يابى اين سخن ، مشخّص شد كه اين مطلب ، تحليلى از مرحوم شيخ جعفر شوشترى رحمه الله (م 1335 ق) در باره ظرفيت فرهنگى تاريخ عاشورا و شخصيت ابا عبداللّه الحسين عليه السلام در جهت هدايت و نجات انسان هاست . كلام ايشان در كتاب الخصائص الحسينية ، چنين است :

«فرأيت في الحسين عليه السلام خصوصية فى الوسيلة إلى اللّه اتّصف بسببها بانّه بالخصوص، باب من أبواب الجنة و سفينة للنجاة و مصباح للهدى، فالنبى و الأئمة عليهم السلام كلّهم أبواب الجنان ؛ لكنّ باب الحسين أوسع ، و كلّهم سفن النجاة؛ لكنّ سفينة الحسين مجراها فى اللجج الغامرة أسرع و مرساها على السواحل المنجية أيسر ، و كلّهم مصابيح الهدى؛ لكنّ الاستضاءة بنور الحسين أكثر و أوسع ، و كلّهم كهوف حصينة؛ لكنّ منهاج كهف الحسين أسمح و أسهل .

در حسين عليه السلام براى وسيله تقرّب به خدا بودن، ويژگى اى ديدم كه او ، به سبب آن ويژگى است كه اين گونه توصيف شده است : درى از درهاى بهشت ، كشتى نجات و چراغ هدايت !پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمّه عليهم السلام همگى درهاى بهشت اند ؛ امّا درِ حسين عليه السلام گشوده تر است . همگى كشتى نجات اند ؛ امّا كشتى حسين عليه السلام در ميان امواج توفان هاى شديد، پُرشتاب تر، و پهلو گرفتنش در ساحل هاى نجات، آسان تر است . همگى ، چراغ هدايت اند ؛ امّا پرتو گرفتن از نور حسين عليه السلام ، بيشتر و وسيع تر است . همگى ، پناهگاه هاى مستحكم اند؛ امّا راه رسيدن به پناهگاه حسين عليه السلام ، هموارتر و آسان تر است» (الخصائص الحسينية : ص 14) .

[3] ر . ك : ج 10 ص 136 (بخش يازدهم / سير تاريخى عزادارى امام حسين عليه السلام ).

[4] ر . ك : ج 10 ص 424 (بخش سيزدهم : زيارت امام حسين عليه السلام / درآمد).